منتديات الورده البيضاء
اهلا بك زائرنا الكريم
نتمنى انضمامك الى اسرة الوره البيضاء

بالتكرم والتسجيل لدينا
منتديات الورده البيضاء
اهلا بك زائرنا الكريم
نتمنى انضمامك الى اسرة الوره البيضاء

بالتكرم والتسجيل لدينا
منتديات الورده البيضاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الورده البيضاء

بنــــات وبـــــــس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  و صرخت أريد الزواج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شـوقـ
مـؤسسـة المـنتدى
مـؤسسـة المـنتدى
شـوقـ


انثى عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
الموقع : تبــــــوكـ

 و صرخت أريد الزواج  Empty
مُساهمةموضوع: و صرخت أريد الزواج     و صرخت أريد الزواج  Emptyالخميس نوفمبر 10, 2011 3:42 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
انا قريت قصه وبصراحه أثرت فيني كثير كثير وحبيت انكم تقرونها
الموضوع:وصرخت أريدالزواج!!!!!!!!!!!
البدايه
....أسند الاب ظهره الى اقرب جدار...بعد أن احس بأن راسه يكاد ينفجر....
وفتح فما عقدت الدهشه لسانه...وتوقف الدمع في عينه فلم يخرج........
وصاح في صوت مبحوح يغلب عليه البكاء والحشرجه:
ياألهي ...لا صدق عيني ...مستحيل.....غير معقول....
واخذ الاب يواصل التقليب في الدفتر وجده في خزانة ابنته فاطمه التي رحلت عن هاذه الدنيا وفارقتها
قبل ايام بعد صراع مرير مع المرض....
انه خط فاطمه ولا شك...فهو يعرف خطها جيدا ولو من بين مئةخط.....
واخذ الوالد يقلب الصفحات الت كانت فاطمه تكتبها كمذكرات شخطيه لها....
تحكي فيها ما يختلج في داخل نفسها.....وتنفس بها عما يعتمل في صدرها من اهات والام ومشاعر وخواطر...
ووقع بصره على صفحه مكتوب فيها :
اني اموت كل يوم كمدا....اني اموت كل يوم حسره...اموت وفي قلبي حقد عميق...
حقد على ابي..وحقد على امي
ثم استطردت تروي ماسأتها قائله:
نشأت في اسره طيبه...كنت اكبراخواتي الذكور والاناث...
مضت طفولتي عاديه باهته...خاليه من لمسات الحنان و العطف التي تتمناها أي طفله من والديها...
اما ابي فمشغول في تجارته ولا أراه الا نادر..
واما امي فقد كانت مشغوله بأعمال البيت...والثرثره مع نساء الجيران...
وكثرة الخروج الى الاسواق...
وسارت الامورعلى هذا الحال فتره من الزمن..
وجاءت امي بأخوه لي اخرين...فتوقعت ان الامر ربما يتحسن..ولكن الوضع ازداد سوء مع مرور الايام...ودخولي في فترة المراهقه والانوثه الكامله...والتي تكون الفتاه فيها في امس الحاجه الى من تبثه همومها ومشاعرها وخواطرنفسها..ولكن ابي وامي كانا غي واد...وانا في واد أخر..
الجزء الثاني
أكملت دراستي الثانويه ثم دخلت الجامعه...
وفي تلك الاثناء أصيبت امي بمرض عضال الزمها الفراس...فأصبح العبء علي ثقيلا...عبء تربية أخواني الصغار....وان اكون اما لهم بدل امهم المريضه اللمقاه على الفراش...وعبء التحصيل الجامعي الدراسي..
حاولت بقدر أستطاعتي ان أتاقلم مع هذا الوضع الجديد...ويعلم الله كم بذلت جهدي لاخواتي من حب وحنان
وعطف لأعوضهم به...عن الحرمان الذي عشته في طفولتي...فأنا لاأريد ان تتكررمأساة الحرمان والعطف...التي مرت بي مع احد من اخواتي...
ومضت السنين...وتخرجت من الجامعه....وعملت مدرسه في احدى مدارس البنات..وبعد فتره من مباشرتي لعملي في المدرسه...انتقلت والداتي الى ربها...وماتت متأثره بمرضها العضال...
ومضت الايام والشهوربطيئه رتيبه على هذا الحال!!!!!....وازداد الحمل علي ثقلا وصعوبه..فأنا البنت الكبرى وانا المسؤله عن تربية اخواني الصغار....وانا المسؤله عن...وعن..وعن...
لم يكن احد في بيتنا يقدر احساسي ومشاعري...
لم يكن احد يقدر اني انسانه لها طاقه ذات حدود...ولست نبعا ابديا للبدل والعطاء والتضحيه...
كنت ككل فتاه...تحلم بذالك اليوم الجميل تزف فيه الى بيت زوجها لترحل معه الى بيت الزوجيه ليعيشا هناك لوحدهما...في سعاده ووئام... كنت احلم يتأسيس أسره صالحه طيبه...أجد فيها مأفقدته من حنان وعطف وأهتمام وتربيه في طفولتي البأئسه...
كنت احلم بطفلي وبطفلتي اللذين أهدهدهما والاعبهما واضاحكهما...
لقد هزمت على ان ابثهما سيلا متدفقا من الحنان والعطف والرعايه والتربيه...
وجاءت الساعه التي كنت انتظرها بشوق...
الجزء الثالث
علمت ذات يوم ان رجلا صالحا سيأتينا الليله ليخطبني من ابي...
فرحت بذالك كثيرا...واخذت احلامي العريضه تتسع...وامالي تزداد...
فسوف انتقل الى عش الزوجيه لابني بيتا سعيدا واربي اطفالا صالحين...وبقيت أنتظرتلك الساعه الحاسمه بلهفه وتشوق...وحانت تلك الساعه...ولكن ياللاسف ليتها لم تحن!!...
لقدرد ابي الخاطب ورفض طلبه...وقال له:
ليس لدينا الان بنات للزواج...ان فاطمه لايمكن ان تترك اخواتها وتتخلا عن تربيتهم !!.. وانصرف الخاطب بخفي حنين ...
بكيت كثيرابيني وبين نفسي بسب هذه الصدمه.. واحسست بخيبة امل كبيره..
وازداد استيائي من ابي وكراهيتي له..لقد كان انانيا لاتهمه الا مصلحته الشخصيه...ولايبالي بمصالح او مشاعرالاخرين...
لقد رفض الخاطب لانه يريد ان اكون خادمه في البيت بعد وفاة امي ....تطبخ وتكنس وتغسل وتربي الاطفال الصغار وتقوم على شئونهم...
ضاربا عرض الحائط بأحساسي ومشاعري الملتهبه...ورغبتي في الزواج وتكوين أسره وانجاب والأولأد..مه انه كان بأمكانه ان يتزوج امرأه أخرى صالحه...تقوم بهذه المهمه بدلا عني...
ورفض ابي الخاطب لسب أخر...واهو الراتب الذي كنت استلمه من المدرسه مقابل تدريسي فيها...والذي كان يأخذه والدي مني في كل اخر شهر...بدعوي انه سينفقه في مصرف البيت...وليته فهل ذالك....
ولكنه في الحقيقه لم يكن ينفق منه على البيت الا القليل...واما اكثره فقد كان ينفقه في رحلاته مع زملأئه وفي الفخفخه والبذخ...لقد اصبحت باالنسبهلابي دجاجه ذهبيه...فانا اللي اتيه باالمال...وانا التي اخدم البيت وارعى العيال...وهولايتحمل شيئا من المسؤليه البتة...وكنت افكردائما...واقول لنفسي...
رباه...ماذا افعل ؟؟؟!!!...وانا ارى مستقبل حياتي يتحطم امام عيني؟؟!!..
ولم يكن مفرمن الصبر لعل الله ان ياتي بفرج قريب...
الجزء الرابع
وتتابعت الشهور والاعوام...وترددعلى بيتنا عدة خطاب يخطبوني....وفي كل مره يأتينا خاطب يخفق فلبي خوفا من ان يرده والدي...
ويخفق فرحا با المستقبل المنشود مع هذه الخاطب!!..ولكن والدي رفضهم جميعا بسب انانيته وحرصه على مصلحته الشخصيه!!..ونتيجة لهذا الرفض المستمرللخاطب...ماعاداحد يطرق بابنا للزواج مني...
لقد كنت احترق يوما بعد يوم!!..
لقد كانت زهرة شبابي تذبل عاما بعد عام!!..
وكنت كلما وقفت امام المراه اقلب شعري بخوف!!..
هل ظهر الشيب فيه؟؟!!..هل اصبحت عجوزاشمطاء؟؟!!..
كنت دائما اسائل نفسي
هل فاتني قطار الزوااااااج؟؟؟!!..هل اصبحت امراه عانسالا يرغب فيها الخطاب؟؟!!..
هل يمكن ان ياتي يوم تكون لي فيه اسرة وزوج واطفال؟؟!!..
وجاءني الجواب ذات يوم..
عندما علمت ان رجل سيأتينا الليله ليخطب!!!
ولكن ليس ليخطبني انا البنت الكبرى...ولكن ليخطب اختي الصغرى التي اصبحت ورده متفتحه في الثامنه عشر من عمرها!!..
لقد فرحت لذالك النبأكثيرا وحزنت اكثر!!..
فرحت حبا للخيرلأختي!!..
وحزنت على نفسي وعلى شبابي الضائع!! وعلى احلامي العريضه التي اصبحت كاالسراب...ااااااه لقد اصبحت سلعه كاسدة لا رواج لها عند الخطاب!!...
ومن في مجتمعنا الحالي يفكرفي الزواج بامرأه قاربت الخامسه والثلاثين من العمر؟؟!!..ثم لو فكلر وعزم هل سيوافق ابي عليه!!
كلا والف كلا!!
الجزء الخامس
وتزوجت اختي الصغره...واستسلمت لواقعي المرير المؤلم...لقد اصبحت الايام تمضي بطيئه مريره...وكل الاشياء فقدت قيمتها وبريقها عندي...لقد اصبحت اتمنى الموت ليريحني من هذه الحياه القاسيه
اعلم ان هذا لايجوز...لكن ماذا افعل ؟؟!!..ان الموت في أحيان كثيره يكون خيرامن العيش وسط هذه الغابه الموحشه التي يفترس فيها القوي الضعيف ....ذات يوم دخلت علي غرفة الطعام ....أختي الصغيره التي تزوجت قبل نصف سنه...وهي تحمل في ذراعيها طفلتها الصغيره وتقبلها وتداعبها....
كنت ارقبها واتاملها وأقول في نفسي:
ليت هذه الطفله كانت طفلتي!!..سمعت صوت اختي تقول لي :اااااااه يافاطمه ...ماحلى الأمومه...مأجمل ان تحملي طفلك أوطفلتك بين يديك وتداعيبنهما وتضحكين معهما...انها لذه لاتساويها لذه...وسعاده لاتعدها كنوز الأرض كلها!!..ولم أحتمل كلام اختي المؤثر...والذي صدر منها من بحسن نيه...فانصرفت مباشره الى غرفتي باكيه حزينه ...وانخرطتفي بكاءعميق مرير...كانت الكتابه هي سلوتي الوحيده...ففيها ابث همومي..واشكوشجوني...وأخفف الأمي ...وامسح احزاني.. واجفف دموعي...ومع مرور الايام ...وازدياد الضغط النفسي علي...ازداد نحولي وشحوبي...وفجاه احسست بألم في صدري...ومغص حاد ينتابني..فظننته امرضا..فلم اخبر به احدا ظنا مني انه سيخف ويزول بعد ايام...ولكن الالم اخذ يزداد...وايزداد جسمي ضعفا...وعظمي وهنا...ولم تعد قدماي تقويان على الوقوف...فاستنجد ت بابي وذهبنا للمستشفى!!!لأجراء الفحوصات اللازمه...وكم كانت دهشة ابي كبيره....حين قالت له الدكتوره...التي أجرات الكشف علي :أبنتك مصابه بمرض صدري خبيث ....والأمل في الشفاء ضعيف....ولكن كل شيء يبد الله....
وعدت الى البيت ومعي كومه من الادويهوالعقاقير.....وبدأت معاناتي مه هذه المرض الخبيث!!..
كل الناس يكرهون المرض,ويبغضون الموت ويحبون الحياه...ولكني في تلك اللحظات العصيبه كنت الموت اتمناه....لأتخلص من هذه الحياه القاسيه الؤلمه...ويوما بعد يوم اخذ المرض يشتد....واخذ جسمي يزداد ذبولا....
ولم تأت الأدويه باي نتيجه تذكر...
انني اشعر أسير الى نهاية المحتومه ولكن ببطء شديد...
كم كنت اتمنى قبل ان اودع الحياه ان يكون لي زوج يفهمني وافهمه.....وأشكو له همومي....وابث له شجوني...واحتمي بظله....وأتفيأ ظلاله...واجد منه الرعايه والعطف والحب والحنان...
كم كنت اتمنى قبل ان اودع الحياه ان تكون لي طفله حلوه....او طفل جميل يملأن علي حياتي فأسهد بهما...بدلا من اخواتي الذين تعبت في تربيتهم ثم استقل كل منهم باسرته وزوجته وما عدت اراهم الا القليلا...
كم كنت اتمنى ان يكون لي بيت أملؤه سعاده وبهجه وسرورا وألفه...بدلا من تلك الحياه البأئسه التي عشتها في بيت ابي...لم يبق لي من لذات الدنيا...الاالكتابه وبث الهموم والاحزان الى الصفحات البيضاء...
ان ضعفي يشتد...ووهن جسمي يزداد يوما بعد يوم...
ولم اعد استطيع الكاتبه الا بصعوبه شديده....وماأضن اني سأكتب بعد هذه الورقه شيأ.....
ابي:أتوقع أنك ستعثرعلى هذه المذاكرات وتقرأها...
فأسمع مني وانا اودع هذه الحياه-حزينه وحيده مريضه-كلاما كان يتردد في صدري طوال عمري....ولكنني لم اسطيع ان اقوله لك في وجهك....
فأسمعه مني الان
اللهم احرم ابي من الجنه كما حرمني من الزواج!!..
اللهم احرم ابي من الجنه كما حرمني من دفء الحياه الاسريه....ومن لذة تكوين الاسره الصالحه....
اللهم احرمابي من الجنه كما حرمني من طفله او طفل الااعبهما وادعبهما!!!...
التو قيع: أبنتك المظلومه فاطمه.
أنفجر الاب باكيا لما وصل الى هذه الحد من القراءه...وأخذ يقول
يألهي...كم كنت مجرما في حق ابنتي ...ياالله....كم كنت انانيا لا هم لي الا مصلحتي الشخصيه!!..لقد كنت سببا في شقاء شقاء ابنتي وتعاستها!!..
ومنذ ذلك اليوم والاب يدعو الله دئما:اللهم أغفرلي ماجنيته هلى ابنتي المسكينه...فهل يستجيب الله دعاءه؟؟؟؟!!!
وبس انتهت القصه واتمنى انها تعجبكم وسوري لاني عورت قلوبكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
و صرخت أريد الزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غرائب وعادات الزواج عند نساء العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الورده البيضاء :: مشـاعر واحـاسيس :: قصص وروايات-
انتقل الى: